13-09-2011 | جريدة البلاد
شرفتني جريدة البلاد بتمثيلها في مؤتمر انتخابات الأندية الأدبية الذي عُقد في مركز الملك فهد الثقافي برعاية وكيل وزارة الإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان مساء السبت الماضي.
أسعدتني في هذا المؤتمر أمورٌ كثيرة منها قول الدكتور ناصر: إن وزارة الإعلام (ليس لها توجه أيديولوجي معلن)، يقف مع فكر ضد فكر آخر في هذا الوطن، فليس للوزارة مصلحة في فوز أحد أو خسارة أحد.
ومن الأمور الجميلة أيضاً أن نتائج التصويت في التجربة الافتراضية التي قمنا بها في المؤتمر انتهت بفوز (ثلاث مرشحات فرضيات) بالمراكز الأولى، رغم أن عدد المنافسين المرشحين من الرجال يتجاوز العشرة، وهذا مؤشر جيد على رغبة المجتمع في نجاح المرأة السعودية ودعمها، وتقليدها مناصب قيادية في الأندية الأدبية وغيرها.
وقد انقسم المشاركون في المؤتمر إلى قسمين، فقسم ما زال يصر على العودة إلى (التصويت الورقي) بعد الإشكالات الكثيرة التي حصلت في انتخابات بعض الأندية كنادي الأحساء ونادي تبوك، وقد وجد هؤلاء أمامهم شاهداً حياً يؤيد مطلبهم، فقد استغرقت التجربة الافتراضية وقتاً طويلاً، وتمت إعادتها أكثر من مرة، بسبب عطل بعض الأجهزة الموزعة على الضيوف، وعدم فهم طريقة التصويت من البعض، وكثرة الصخب والمداخلات العشوائية في القاعة، وغير ذلك من أشكال سوء تنظيم التصويت. والقسم الآخر ما زال مقتنعاً بجدوى التصويت الآلي، رغم كثرة السلبيات التي استعرضتها الصحافة في مقالات وأخبار كثيرة خلال المرحلتين التجريبيتين السابقتين من تلك الانتخابات، ورغم ما شاهدوه على الواقع –في هذه التجربة الفرضية- من صعوبة القيام بهذا الأمر بشكل يضمن العدالة والنزاهة وسلامة النتائج من الخلل.
استمر هذا الانقسام حتى جاءت مداخلة إحدى الإعلاميات، والتي أعتبرها (مربط الفرس) في هذا المؤتمر حيث أبدتْ رأياً ثالثاً جميلاً جداً، وهو تخصيص موقع للتصويت على الانترنت، معتبرةً ذلك هو الحل العملي والأفضل الذي يقضي على كل جوانب القصور. إلا أن مدير عام الأندية الأدبية الأستاذ عبدالله الكناني رد عليها بأن ذلك سيفتح الباب للتلاعب، حيث يستطيع المصوت الإدلاء بصوته أكثر من مرة، والتحايل على النظام ببعض الأساليب، كتغيير أماكن استخدام الانترنت مثلاً؛ وهنا وجدتُ نفسي راغباً في المداخلة التي ذكرتُ فيها تأييدي الكامل لرأي الزميلة التي اقترحت التصويت عبر الشبكة العنكبوتية، ووضَّحتُ في مداخلتي أن هناك كثيراً من الحلول التقنية تمنع المصوّت من التحايل أو تكرار التصويت لمرشَّحه، بحيث يكون لكل منتخِب معرِّف ورقم سري خاص به (لا يستطيع من خلاله التصويت إلا مرة واحدة فقط).
ومن الجميل في المؤتمر أن الدكتور الحجيلان أعلن للجميع أنه استأذن معالي الوزير في السماح للأندية الأدبية التي ترغب في الاستغناء عن لجنة إشراف الوزارة، وذلك بإجراء الانتخابات ومراقبتها والإشراف عليها بالطريقة التي تختارها، ثم تقوم بتسيلم النتائج بعد ذلك للوزارة، وأعتقدُ أن هذا هو الرأي السليم؛ فكل نادٍ أدبي أعرف بطبيعة رواده، وبالطريقة التي تناسبهم في الانتخابات التي لا بد من استمرار نجاحها والقضاء على سلبياتها؛ لأنها تمثل الطبقة النخبوية المثقفة في المملكة، وحتى لا تمتد تلك الإشكالات إلى انتخابات أخرى كالانتخابات البلدية أو غيرها في المستقبل.
أسعدتني في هذا المؤتمر أمورٌ كثيرة منها قول الدكتور ناصر: إن وزارة الإعلام (ليس لها توجه أيديولوجي معلن)، يقف مع فكر ضد فكر آخر في هذا الوطن، فليس للوزارة مصلحة في فوز أحد أو خسارة أحد.
ومن الأمور الجميلة أيضاً أن نتائج التصويت في التجربة الافتراضية التي قمنا بها في المؤتمر انتهت بفوز (ثلاث مرشحات فرضيات) بالمراكز الأولى، رغم أن عدد المنافسين المرشحين من الرجال يتجاوز العشرة، وهذا مؤشر جيد على رغبة المجتمع في نجاح المرأة السعودية ودعمها، وتقليدها مناصب قيادية في الأندية الأدبية وغيرها.
وقد انقسم المشاركون في المؤتمر إلى قسمين، فقسم ما زال يصر على العودة إلى (التصويت الورقي) بعد الإشكالات الكثيرة التي حصلت في انتخابات بعض الأندية كنادي الأحساء ونادي تبوك، وقد وجد هؤلاء أمامهم شاهداً حياً يؤيد مطلبهم، فقد استغرقت التجربة الافتراضية وقتاً طويلاً، وتمت إعادتها أكثر من مرة، بسبب عطل بعض الأجهزة الموزعة على الضيوف، وعدم فهم طريقة التصويت من البعض، وكثرة الصخب والمداخلات العشوائية في القاعة، وغير ذلك من أشكال سوء تنظيم التصويت. والقسم الآخر ما زال مقتنعاً بجدوى التصويت الآلي، رغم كثرة السلبيات التي استعرضتها الصحافة في مقالات وأخبار كثيرة خلال المرحلتين التجريبيتين السابقتين من تلك الانتخابات، ورغم ما شاهدوه على الواقع –في هذه التجربة الفرضية- من صعوبة القيام بهذا الأمر بشكل يضمن العدالة والنزاهة وسلامة النتائج من الخلل.
استمر هذا الانقسام حتى جاءت مداخلة إحدى الإعلاميات، والتي أعتبرها (مربط الفرس) في هذا المؤتمر حيث أبدتْ رأياً ثالثاً جميلاً جداً، وهو تخصيص موقع للتصويت على الانترنت، معتبرةً ذلك هو الحل العملي والأفضل الذي يقضي على كل جوانب القصور. إلا أن مدير عام الأندية الأدبية الأستاذ عبدالله الكناني رد عليها بأن ذلك سيفتح الباب للتلاعب، حيث يستطيع المصوت الإدلاء بصوته أكثر من مرة، والتحايل على النظام ببعض الأساليب، كتغيير أماكن استخدام الانترنت مثلاً؛ وهنا وجدتُ نفسي راغباً في المداخلة التي ذكرتُ فيها تأييدي الكامل لرأي الزميلة التي اقترحت التصويت عبر الشبكة العنكبوتية، ووضَّحتُ في مداخلتي أن هناك كثيراً من الحلول التقنية تمنع المصوّت من التحايل أو تكرار التصويت لمرشَّحه، بحيث يكون لكل منتخِب معرِّف ورقم سري خاص به (لا يستطيع من خلاله التصويت إلا مرة واحدة فقط).
ومن الجميل في المؤتمر أن الدكتور الحجيلان أعلن للجميع أنه استأذن معالي الوزير في السماح للأندية الأدبية التي ترغب في الاستغناء عن لجنة إشراف الوزارة، وذلك بإجراء الانتخابات ومراقبتها والإشراف عليها بالطريقة التي تختارها، ثم تقوم بتسيلم النتائج بعد ذلك للوزارة، وأعتقدُ أن هذا هو الرأي السليم؛ فكل نادٍ أدبي أعرف بطبيعة رواده، وبالطريقة التي تناسبهم في الانتخابات التي لا بد من استمرار نجاحها والقضاء على سلبياتها؛ لأنها تمثل الطبقة النخبوية المثقفة في المملكة، وحتى لا تمتد تلك الإشكالات إلى انتخابات أخرى كالانتخابات البلدية أو غيرها في المستقبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق